هذه محاولتي الثالثة ، يا له هراء أن أبيد نفسي كل عشر سنين
أوراقُ الشاي تُهدِّدُ المتوددين للكارثة،
المتقصّينَ مستقبلاً لا يحملُ شيئا:
تقطعُ راحةَ كفِّ الغجريِّ متثائبةً،
لم تبقَ مجازفةٌ لتتنبّأَ بها.
الخطرُ باتَ تافهاً: فرسانٌ سُذَّجٌ
يواجهونَ غيلاناً عفى عليها الزمن
وَتنانين لم يُسمَع بها من قبل،
في حينِ تصمُ أميراتٌ بهيجاتٌ
المبارزةَ الرهيبةَ بالسخفِ المحض.
وحشُ الأيكةِ “الجيمسيّة “* لن ينقضَّ أبداً
مُحَرِّضاً مهنةَ البطلِ المملة ؛
وَإذ تنفخُ ملائكةٌ لا مباليةٌ في صُورِ الرب،
وَلمرّةٍ واحدةٍ يتطلَّعُ حشدُ الساحةِ السَئم
متأمِّلاً وقوعَ كارثة، لا التوسل وَلا الرُشى
ستفصحُ عمّا وراء بابِ القدرِ الأعمى
فتاةٍ أم نَمِر** .